كيف يتطور تعاطي المخدرات للادمان
هناك خط رفيع بين الاستخدام المنتظم للمخدرات وتعاطيها وإدمانها.
عدد قليل جدا من متعاطي المخدرات أو المدمنين قادرون على التعرف عندما يتجاوزوا هذا الخط.
في حين أن تواتر أو كمية الأدوية المستهلكة لا تشكل بالضرورة تعاطيًا أو إدمانًا للمخدرات ، فقد تكون في الغالب مؤشرات للمشكلات المتعلقة بالمخدرات.
إذا كان الدواء يلبي حاجة قيمة ، فقد تجد نفسك تعتمد بشكل متزايد عليه.
يمكنك تناول العقاقير المحظورة لتهدئة نفسك أو تنشيطها أو جعلك أكثر ثقة.
يمكنك البدء في تعاطي العقاقير الطبية لتخفيف الألم أو التعامل مع نوبات الهلع أو تحسين التركيز في المدرسة أو العمل.
إذا كنت تستخدم المخدرات لملء الفراغ في حياتك ، فأنت أكثر عرضة لخطر عبور الخط من تعاطي المخدرات العرضي إلى تعاطي المخدرات والإدمان.
للحفاظ على توازن صحي في حياتك ، يجب أن يكون لديك تجارب إيجابية وتشعر بالرضا عن حياتك دون أي تعاطي للمخدرات.
قد يبدأ تعاطي المخدرات كوسيلة للتواصل الاجتماعي.
غالبًا ما يجرب الناس المخدرات لأول مرة في المواقف الاجتماعية مع الأصدقاء والمعارف.
الرغبة القوية في الانخراط مع المجموعة يمكن أن تجعلها تشعر وكأنها تتعاطى المخدرات معهم هو الخيار الوحيد.
قد تتسلل المشاكل إليك أحيانًا ، حيث يزداد تعاطي المخدرات تدريجيًا بمرور الوقت.
تدخين مفصل مع الأصدقاء خلال عطلة نهاية الأسبوع ، أو تناول النشوة في الهذيان ، أو مسكنات الألم عند ظهور آلام الظهر ، على سبيل المثال ، يمكن أن يتغير من استخدام المخدرات بضعة أيام في الأسبوع إلى استخدامها كل يوم.
تدريجيا ، يصبح الحصول على الدواء واستخدامه أكثر أهمية بالنسبة لك.
مع استمرار تعاطي المخدرات ، قد تفوتك أو تتأخر كثيرًا في العمل أو المدرسة ، وقد يتدهور أداء عملك تدريجيًا ، وقد تبدأ في تجاهل المسؤوليات الاجتماعية أو العائلية.
قدرتك على التوقف عن استخدام في نهاية المطاف للخطر.
ما بدأ كخيار طوعي تحول إلى حاجة جسدية ونفسية.
في نهاية المطاف ، يمكن أن يستهلك تعاطي المخدرات حياتك ، ويوقف التطور الاجتماعي والفكري.
هذا يعزز مشاعر العزلة فقط.
ونوضح ان هناك انواع من المخدرات تجعلك تدمنها للمرة الأولى كـ الكبتاجون الذي يجعلك تشعر بحالة من السعادة والنشوة الكاذبة التي سرعان ما تزول وتبدأ تطلب في المزيد والمزيد حتي تجد نفسك في قاع الإدمان وافضل الحلول للتصدي للإدمان بكل أشكاله هو التوجه لـ مصحات علاج الادمان لتوافرها علي البرامج والخدمات اللازمة التي تحتاج إليها لمرور جميع مراحل العلاج بسلام والتعامل الحريص بشدة مع الأعراض الانسحابية التي تعتبر أشد مرحلة يتعرض لها المريض.
0 تعليقات