يعتمد علاج الشخص المصاب بالقلق على طبيعة اضطراب القلق و التفضيلات الفردية.
غالبًا ما يجمع العلاج بين أنواع مختلفة من العلاج والأدوية.
يمكن أن يكون للاعتماد على الكحول والاكتئاب وغيرها من الحالات صلة قوية بالقلق في بعض الأشخاص حيث يجب أن ينتظر علاج اضطراب القلق حتى يتعامل الفرد مع أي حالات كامنة.
يجب أن يكون التعرف على الأعراض المتنامية للمشاعر القلق واتخاذ خطوات لإدارة الحالة دون مساعدة طبية أول نقطة اتصال.
ومع ذلك ، إذا لم يقلل هذا من تأثير أعراض القلق ، أو إذا كانت البداية مفاجئة أو شديدة بشكل خاص ، تتوفر علاجات أخرى.
ليريكا لعلاج القلق
في الغالب فان الجرعة التي تستخدم في ليريكا لعلاج القلق تكون عبارة عن قرص واحد من 2 إلي 3 مرات يوميا.
ولكن بالطبع يتم ذلك بعد الرجوع إلي حالة المريض ودراستها بتأني من قبل الطبيب المختص، وتحديد وظائف الكبد والكلى والتي تظهر من خلال التحاليل والأشعة وان استخدمت بشكل خاطئ فيتعرض المريض الي الاثار الناتجة عن ليريكا التي تتمثل في النقاط التالية.
الآثار الجانبية لحبوب ليريكا
قد يحدث النعاس أو الدوخة أو جفاف الفم أو الإمساك أو صعوبة التركيز أو زيادة الوزن.
إذا استمرت أو تفاقمت أي من هذه الآثار ، أخبر طبيبك على الفور.
تذكر أن طبيبك قد وصف هذا الدواء لأنه قد رأى أن الفائدة لك أكبر من خطر الآثار الجانبية.
كثير من الناس الذين يستخدمون هذا الدواء ليس لديهم آثار جانبية خطيرة.
أخبر طبيبك على الفور إذا كان لديك أي آثار جانبية غير محتملة ولكنها خطيرة ، بما في ذلك: عدم وضوح الرؤية ، والنزيف / الكدمات غير المعتادة ، وعدم الثبات ، والارتباك ، وآلام العضلات / الرقة / الضعف (خاصة إذا كنت متعبًا أو تعاني من الحمى) ، وتورم في اليدين / الساقين / القدمين ، علامات مشاكل الكلى (مثل تغير كمية البول).
قد يعاني عدد قليل من الأشخاص الذين يتناولون مضادات الاختلاج لأي حالة (مثل النوبة أو الاضطراب ثنائي القطب أو الألم) من الاكتئاب أو الأفكار / المحاولات الانتحارية أو مشاكل عقلية / مزاجية أخرى.
او إذا لاحظت أنت أو عائلتك / مقدم الرعاية أي تغييرات غير عادية / مفاجئة في مزاجك أو أفكارك أو سلوكك بما في ذلك علامات الاكتئاب أو الأفكار / المحاولات الانتحارية أو الأفكار حول إيذاء نفسك.
العلاج الذاتي
يمكن أن تساعد تقنيات الاسترخاء في معالجة المشاعر القلق قبل أن تتطور إلى اضطراب.
يوصي الأطباء بالعديد من التمارين والتقنيات للتعامل مع نوبات القلق القصيرة أو المركزة ، بما في ذلك:
إدارة الإجهاد: الحد من المحفزات المحتملة من خلال إدارة مستويات الضغط.
راقب الضغوط والمواعيد النهائية ، وقم بتنظيم المهام الصعبة في قوائم المهام ، وأخذ وقتًا كافيًا من الالتزامات المهنية أو التعليمية.
تقنيات الاسترخاء: يمكن أن تساعد بعض التدابير في تقليل علامات القلق ، بما في ذلك تمارين التنفس العميق ، والحمامات الطويلة ، والتأمل ، واليوغا ، والراحة في الظلام.
تمارين لاستبدال الأفكار السلبية بأخرى إيجابية: اكتب قائمة بأي أفكار سلبية ، وقم بعمل قائمة أخرى من الأفكار الإيجابية لاستبدالها.
يمكن أن يوفر تصوير نفسك بنجاح في مواجهة خوف معين والتغلب عليه فوائد إذا كانت أعراض القلق مرتبطة بضغوط معينة.
شبكة الدعم: تحدث إلى شخص داعم ، مثل أحد أفراد الأسرة أو صديق.
تجنب تخزين وقمع مشاعر القلق لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تفاقم اضطرابات القلق.
التمرين: يمكن للجهد البدني ونمط الحياة النشط أن يحسن الصورة الذاتية ويحفز إطلاق المواد الكيميائية في الدماغ التي تحفز المشاعر الإيجابية.
0 تعليقات